اتحاد أدباء الجنوب يُعلن تأييده لمخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي وقرارات الرئيس الزُبيدي التاريخية
أعلن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب تأييده الكامل لمخرجات اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي، وكذا للقرارات التاريخية للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي.
وأصدرت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب مساء اليوم الثلاثاء 9 مايو / أيار 2023م، بيانًا مهمًا أعلنت تأييدها الكامل لمخرجات اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي، ولقرارات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وقال البيان، الذي وزع على وسائل الإعلام المحلية والعربية، إن: “نجاح فعاليات اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي الذي تم تدشينه يوم الخميس 4 مايو / ايار 2023م في العاصمة الجنوبية عدن، وانتهى يوم الأحد 7 مايو، وافضى إلى إعلان الميثاق الوطني الجنوبي تعتبر خطوة تاريخية لم يشهدها الجنوب في أي وقت مضى”.
وأضاف: “كما نعتبر قرارات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي قرارات تاريخية، وذات بعد استراتيجي لها أهميتها الكبيرة في المرحلة القادمة.
وتابع: “اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي جاء في ظل متغيرات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، وفي توقيت مناسب، الأمر الذي ادركه الجميع، وسعوا إلى انجاحه بهدف تحقيق التوافق الجنوبي، ورص الصفوف، والمساهمة في تعزيز التلاحم بين كل فئات المجتمع الجنوبي”.
و رأى أن مخرجات اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي تعد تصورًا لإدارة دولة الجنوب الفيدرالية، وهي خطوة انتظرناها منذ سنوات طوال.
وشكر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب كل من ساهم في إنجاح فعاليات اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي وعلى رأسهم الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي.
وأشار إلى أن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب كان مشاركًا فاعلًا في إنجاح فعاليات اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي من خلال مشاركة عدد من أعضائه، ومن كل محافظات الجنوب، فمنهم اعضاء في لجنة الحوار و منهم مندوبين في الحوار وموقعين على الميثاق الوطني الجنوبي، وهذا يعتبر شرف كبير للاتحاد.
في ذات السياق، اعتبر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب قرارات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، قرارات حكيمة، وتاريخية تصب في مجملها لصالح الجنوب وقضيته العادلة.
واكد، في ختام بيانه، أن حق شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، حق مشروع، ولن يتراجع عنه شعب الجنوب قيد أنملة، وما يجري من خطوات حاليًا ما هي إلا خطوات نحو تحقيق ذلك الهدف السامي، مشيرًا إلى أهمية الوقوف خلف القيادة الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي خصوصًا في هذه المرحلة المفصلية.
*صادر عن الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب.
Comments are closed.