شغف-وفاء سيود
يعاودني شغف الكتابة مجددا عندما أتذكرك
أيها الرجل العظيم في حياتي أعرني سمعك
أعطني فرصة لأخبرك شيئ
اليوم سأعاود تكراره
أأنت معي ؟
هل أبدا حديثي؟
حسنا لاتريد التحدث الي بعد أخر حديث
عزيزي أما زلت تخاصمني
أولا دعنا نتصالح وكل منا يخبر الأخر بإشتياقة
دعني أخبرك أنني رغم حديثي الأخير لك ألا أنني أريدك
هيا ياعزيزي أرني أبتسامتك
أشتقت لجنونك ولكلماتك تلك
أتذكرها؟
عزيزي أرجوك, أنسى الماضي وتعال إلي أرغب بنعتك ياغبي أيها المجنون
أجل, أشتاق لمحادثتك
قل لي أمازلت تشتاق؟
أما زلت تنعتني بالغبية
لنتوقف برهه,الأن تذكرت شيئ ,كنت تسمينني أبنتي الوفاء
أمازلت أبنتك رغم الخصام
عزيزي كف عن معاقبتي
تعال ألي لأخبرك شي هام “رغم الخصام مازلت أعظم الرجال في عيناي”..
أمازلت غاضب مني؟
حسنا تعال إلي, لاتخف
وجه نظرك إلي وإنسى العالم
عجيب..لما أنت خائف هكذا
دعني أخبرك سبب خوفك
تخاف أن تضعف أمامي؟
لابأس, لاتخف لم أعد تلك الفتاة المشاكسة
تعال لنتحدث سويا
إسمع..
عندما أفترقنا أخر مرة أنا من أفتعلت الشجار كالعادة
أتعلم لماذا؟
سأخبرك أعتراف
أحب نفسي عندما يغمرني دلالك ,مشاكساتك المجنونة أشتاق لها
يا أعظم الرجال في عيناي
أمازلت تكره شرب الشاي وتعشق تناول العصائر
أيها الرجل المجنون, الجميل في قلبه وفكره
ينتابني الفضول
ماذا تغير بك بعد أخر خصاماتنا.
تحب الرياضة
تحب الموسيقي
تحب المطالعة والسفر
تعشق طهي الطعام لوحدك
لم أنسى وعدك لي “شرب الشاي سويا” من نفس الكوب.
Comments are closed.