لقاء لأديب عُماني في اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بالعاصمة عدن.
العاصمة الجنوبية عدن*/ عــلاء عـــادل حــــنش:
نظمت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب، عصر يوم السبت 10 فبراير / شباط 2024م، لقاءً مع الأديب العُماني، خالد بن سعد الشنفري، وذلك في مقر الاتحاد بمديرية خور مكسر في العاصمة الجنوبية عدن.
وفي بداية اللقاء، الذي حضره جمع من السياbrock bowers jersey oregon football jerseys castelli gabba fsu football jersey custom dallas stars jersey durex intense vibrations ring custom kings jersey yeezy shoes under 1000 luvme human hair wigs sit top kayak jordan air force 1 jordan max aura 4 bouncing putty egg alpinestars caschi sac eastpakسيين والاكاديميين والأدباء والمثقفين والشعراء الجنوبيين على رأسهم رئيس فريق الحوار الجنوبي، الأستاذ عبد السلام قاسم مسعد، رحب رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، الدكتور جنيد محمد الجنيد، بالأديب العُماني، خالد بن سعد الشنفري، في مقر الاتحاد، مؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية والأدبية (الجنوبية العُمانية).
واثنى الدكتور الجنيد، على الاسهامات الأدبية التي يقدمها الأديب العُماني، خالد بن سعد الشنفري، للأدب العُماني بشكل خاص، والأدب العربي بشكل عام.
وتطلع الدكتور الجنيد، إلى ضرورة إيجاد حلقات تواصل بين الأدباء الجنوبيين والأدباء العُمانيين. بدوره، تحدث رئيس تحرير مجلة (فنار عدن)، الصادره عن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، أ.د. مسعود عمشوش، الذي أدار اللقاء بكل اقتدار، تحدث عن أهمية زيارة الأديب العُماني خالد بن سعد الشنفري، مرحبًا بحضوره، وتواجده بالعاصمة الجنوبية عدن. وقال عمشوش: “كتب خالد الشنفري كثيرًا من المقالات التي تركـّـز على نبش الماضي وسرده، لاسيما فترة ستينيات القرن الماضي التي تزامنت مع العقد الأول من عمره، الذي أمضاه في الحافة. وقد نُشرت مقالاته في عددٍ من في الصحف العربية، وفي مقدمتها صحيفة (رؤية) العمانية. وفي معظم تلك المقالات يتناول خالد الشنفري أوجه الحياة في ظفار، ماضياً وحاضراً. وفي الحقيقة يركز الشنفري في مقالاته على ذكريات الماضي الذي يرى أنه هو الذي نصنع منه الحاضر والمستقبل، فقد كتب في مقالته السردية (حجفوف والبانيان): “صفحات نطويها ورقة تلي ورقة كما تُطوَى أوراق روزنامة التاريخ وتبقى لنا منها الذكريات، والذكريات صدى لسنين الماضي، فما نحن عليه اليوم في حاضرنا لا ينفصل عما كنَّا عليه في الماضي، ليس امتدادا له فقط وإنما مقدمة لما بعده، ومن هذا الماضي نستشرف المستقبل متعظين من تجاربه. نخطط ونرسم ونبني المستقبل باجترار الماضي كما يجتر الجمل (سفينة الصحراء) ماءه من أحشائه ليستمر في قطع الصحاري والقفار حيث يشح الماء وهذه من آيات الله في خلقه، فقد خلقت الإبل لنا آيةً (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت). والذكريات عِبَر، ومنها تولد الفكر ويتشكل المستقبل، وما نأمل أن تكون عليه حياتنا، وهكذا تجدد الحياة نفسها، والتغيير والتطور من سنن الله في أرضه”.
واختتم بالقول: “أعبر عن سعادتي بحلول الأديب خالد الشنفري في مدينته عدن، ونتمنى أن تتكرر زيارته لعدن، قبلة الأدباء أمس واليوم وغدا، هو وزميله الروائي الظفاري محمد الشحري مؤلف رواية (موشكا)، وكذلك زميلته ثمنة الجندل وجميع أشقائنا الأدباء والكتاب العمانيين”.
بعدها، تحدث، الأديب العُماني، خالد بن سعد الشنفري، خلال اللقاء، عن مسار حياته وأبرز أعماله المنشورة، منها (رواية طفلة)، و(البطران سوالف الستينات)، متطرقًا إلى أحوال وأمور الأدب بشكل عام، مُشيرًا إلى أن (رواية طفلة) تمتدّ بعض أحداث إلى مدن الجنوب العربي كعدن التي يشتري منها البطل البخور والمناديل والعطور لحبيبته طفلة، ويلتقي علي كذلك بشخصيات عاشت من لبنان وسورية.
وتطرق الأديب العُماني الشنفري، إلى بعض جوانب الحياة في بعض أصقاع الوطن العربي الأخرى، مشيرًا إلى تخصيصه مقالين مهمين لمدينة عدن في الحاضر والماضي، وهما تحت عنوان (عدن زهرة المدائن)، و(رابضة وبَدية عدن).
وشهد اللقاء، مداخلات قيمة من قبل الحاضرين، ونقاشات مستفيضة عن أعمال الأديب العُماني الشنفري.
وولد الأديب العُماني، خالد بن سعد الشنفري عام 1961م، في مديرية الحافة، الواقعة في الامتداد الساحلي لصلالة، بندر ظفار التاريخي.
Comments are closed.