“هاملت بالمقلوب”: مسرح وسينما وهولوغرام
كثيرة هي استعادات أعمال شكسبير في مسارح العالم، وليس المسرح العربي استثناء في ذلك. ومن بين أعمال الأديب الإنكليزي، تظلّ مسرحية “هاملت” الأكثر استعادة، لملامستها عدة قضايا سياسية ونفسية يمكن توظيفها بسهولة للحديث عن الحاضر.
آخر اقتباسات شكسبير العربية مسرحيةٌ بعنوان “هاملت بالمقلوب”، من إنتاج “البيت الفنّي للمسرح – المسرح الحديث”، وقد جرى تقديم أُولى عروضها أول أمس الخميس على خشبة “مسرح السلام” في القاهرة.
العمل من إخراج مازن الغرباوي، عن معالجة نصّية أنجزها الكاتب سامح مهران، فيما صمّم الديكور والإضاءة صبحي السيّد، وصمّت الأزياء مروة عودة، ووضع الموسيقى طارق مهران.
أما شخصيات المسرحية فيؤدّيها كل من: عمرو القاضي، وخالد محمود، وأيمن الشيوي، وسمر جابر، ونهاد سعيد، بمشاركة شباب المعاهد الفنية والمسرح الجامعي في الأدوار الثانوية.
يقدّم العمل رؤية لا تستند إلى أدوات المسرح وحده؛ حيث تحضر فيه الكثير من المؤثرات والمقاطع المصوّرة بالتقنيات السينمائية، والتي تُوظَّف في العرض لتتقدّم بحبكته، وقد أخرج هذه المقاطع مازن العرباوي بالتعاون مع الممثل المصري خالد الصاوي الذي يحضر في المسرحية لكن ليس بجسده، بل من خلال تقنية الهولوغرام مجسّداً دور الشبح.
القاهرة
Comments are closed.