نشيد رحيلك
حلمك المقيم فوق سقف اليقظة،
يجتاز مخاض الولادة المؤجلة
معلنا للقادمين الذين رموا
في زحام ضحاياهم مواجعهم
على صفحة الماء،
دخان … وأنت المقيم فوق أسئلة الريح،
تستجمع ما قد تناثر من وهج
القصيدة،
والهواء صديد يفتتح القلب
ساعة أحتضار طقس الولادة،
يقود خطاك إلى ماقد تبقى
من الوهم،
وبنبضات من لهب يكتمل
نشيد رحيلك.
إلي صديقي الجميل/د.شهاب القاضي.
مازن توفيق
Comments are closed.