المكتب الرئيسي عدن

رحيل وليد إخلاصي.. خمسة عقود مع السرد

رحل مساء أمس السبت الكاتب السوري وليد إخلاصي (1935 – 2022) في مدينة حلب، الذي ينتمي إلى جيل الستينيات من كتّاب السرد السوريين، وقد تنوّعت مؤلّفاته بين الرواية والقصة القصيرة والمسرح، إلى جانب العديد من الدراسات النقدية. وُلد الراحل في

لي صديقٌ في السجن

منذ أسابيع وشهور، تُخامرني باستمرار مقولة الشاعر السوري محمد الماغوط: "الفرح ليس مهنتي!". من دواعي ذلك أنّي دائم التّفكير في شاعر آخر، تحديداً الفلسطيني أشرف فيّاض، المحكوم بثماني سنوات سجناً في السعودية. كان من المفروض أن يُطْلَقَ سراحه

نادية فليح.. مشهد الحرائق في أرض السواد

في معرضها "قراءات لحواجز" الذي أقامته عام 2011، استخدمت نادية فليح في تكوين أعمالها مواد مهملةً كالأسلاك المعدنية وبقايا الإسمنت والخشب، في محاولة لتقديم صورة عن مدينتها بغداد، التي كانت تحتشد بالحواجز الإسمنتية آنذاك، وتركت أثرها العميق

الجزائر.. أربعةٌ أيام للغة الأُمّ

في السابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 1999، أعلنت منظّمة "اليونسكو" الواحدَ والعشرين من شباط/ فبراير من كلّ عام، والذي يصادف تاريخ الاعتراف بحركة اللغة البنغالية في بنغلاديش عام 1952، "يوماً دولياً للغة الأُمّ"، وقد بدأ الاحتفاء به

“جنون ذاكرة” لعثمان بن الطيّب: ما وراء جبال شفشاون

كان من أهمّ الأسباب التي دعتني إلى دخول لجنة تحكيم "جائزة الرافدين للكتاب الأوّل ــ 2021"، رغبتي في الاطّلاع على ما يكتبه شباب اليوم قبل أن يخضع لأيّة غربلة. ننسى كثيراً أنّ ما يُنشر وما يحظى بالجوائز والاحتفاء لا يمثّل إلّا قطرة من بحر

مدن غير مرئية.. كنتُ ضالّاً بين صفّين من بيوت (17)

تنشر "العربي الجديد"، على حلقات أسبوعية، ترجمة الشاعر والروائي والناقد الفلسطيني محمد الأسعد، كتاب "مدن غير مرئية" لإيتالو كالفينو. يعدّ العمل من آخر ما ترجمه الأسعد قبل رحيله المفاجئ في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي. مدن مستمرّة (4)

الغول أحمد.. الميتافيزيقيا الفرعونية بلغة معاصرة

في کتابه "ظواهر إنسانية من القرن العشرين"، يقول الغول أحمد "إن منهجي کَوني، وطريقتي عملية، ومذهبي انفعالي وحدسي؛ عِلمٌ مسرور لا منظوم ولا منثور، ينقطع ويتّصل وليس لقطعه انفعال، کما ليس لاتّصاله استقرار، فالكون کبير والإنسان صغير، ولكنّه

رحيل جمال بن صابر.. حياة في المسرح

رحل، أمس الخميس، في مدينة مستغانم، غرب الجزائر، المسرحيّ الجزائري البارز جمال بن صابر (1941 - 2022)، عن واحد وثمانين عاماً، بعد مرض ألزمه الفراش في السنوات الأخيرة. بدأ الفنّان الراحل تجربته الفنّية في وقت مبكر؛ إذ التحق في بداية

وقت غير مستقطع

(إلى كورت كوبين) Iعِطرُ الجبلِالمنعرجُ المُلتويسِراطٌ غير مُستقيمٍنحو أرضِ القنَّب السَّماويِّحيث الريِّح تَرفعُ هامة السُّؤالِ. IIالورقُ حِصانُ خَشبٍعُربون حربٍمَحشوٌ بساعاتِ القَلقِ الأشعثِإلياذة أكتبها قَبل نفوقِ حَيرتيتَقرأُنيفي

حنّا أبو حنّا.. حيثُ يمتدّ ظلّ الغيمة

يرحلُ حنّا أبو حنّا بعدما خاض كلّ مراحل التاريخ الفلسطينيّ المُعاصر، من ثورة عام 1936، إلى عام "النكبة"، و"النكسة"، وكلّ ما تلاها من حروبٍ ومنعطفاتٍ تاريخيّة، وشِهَد الانتفاضتيْن الأولى والثانية وما بعدهما. وفي كلّ هذه المراحل قدّم أعمالاً