المكتب الرئيسي عدن

أربعة قرون من موليير: بحثاً عن صورة أُخرى

في فيلم "موليير"، الذي وضعه المخرج لوران تيرار عام 2007، يظهر لنا المسرحي الفرنسي الأشهر (أدّى الدور الممثّل رومان دوريس) في صورةٍ لَعوبة، تمزج الجدّ بهزلٍ وسخرية لاذعَيْن، وذلك رغم المعاناة والعوز الكبيرَيْن اللذين كانا يطبعان حياته في

كما يتطلّع أحدهم إلى النجوم

لمن تكتب؟لا تطرح سؤالاً كهذا على شاعر. إنك كمن يسأل حقلاً من الزهور: لمن تُزهر؟ الكتابة كسل. نوع من الكسل المستبدّ. الشاعر يُكسب المرئيَّ بُعداً لا مرئياً، إنه صانع مساحات إضافية، تفترض وعياً متجدّداً. في الرواية،

“تاريخ مفعم بالأمل”: إعادة فحص المعرفة

منذ صدوره في 2019، عرف كتاب "الجنس البشري.. مستقبل مفعم بالأمل"، للباحث الهولندي روتغر بريغمان، نجاحاً سريعاً، فوصل من خلال الترجمات بسرعة إلى مستوى عالمي حين نُقل إلى الإنكليزية والفرنسية في 2020، ومؤخراً صدرت النسخة العربية من الكتاب

إنقاذ “مسرح الرشيد”: انتصارٌ مؤقّت للثقافة؟

بعد فترة قصيرة من إعادة تهيئة "مسرح الرشيد" في العاصمة العراقية بغداد، والذي ظلّ مغلَقاً منذ الغزو الأميركي عام 2003، وجد المسرحيون العراقيون الذين ساهموا في تأهيله أنفسهم من جديد أمام تحدٍّ آخر. في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، وردت

كازابلانكا

يا فانوس الكونيا شجرة تَتَدلى منها أعراش الحبيا نوارس البحرخذيني إلى فرحي الأول كازابلانكاأبعديني عن مطر يَنزِف كَجُرحٍ في هذه المدينةخذينيإلى شمس صيف دافئ كازابلانكاالبعيدة القريبة،يفصلني عنك البحروتُقربني منك الذكرياتكازابلانكاهل

حنا أبو حنا.. رحيل عرّاف الكرمل

عن أربعة وتسعين عاماً، رحل، مساء اليوم الأربعاء، الشاعر والمربّي الفلسطيني حنّا أبو حنّا، في حيفا المحتلّة، تاركاً وراءه عقوداً طويلة من الإنتاج الأدبي والعمل الثقافي والوطني والتربوي. ينتمي أبو حنا، الذي وُلد في قرية الرينة، شمال شرقَي

في الصيف حينما يلمع النجم

وَرَقٌ ذا القَمَرُ الصَّغير وَرَقٌ ذا القَمَرُ الصَّغيرسَيَأْتي بِالطُيورِ البَحْروَالهَواءُ بِالنَجَماتِ الذَهَبيّةحَتّى تُداعِبَ شَعْرَكوَيَدَك لِتُقَبِّلَها. وَرَقٌ ذا القَمَرُ الصَغيروَهذا الشاطِئُ وَهْملَوْ صَدَّقْتني

“المجتمع الآتي”: في استشراف سنوات عنوانُها الأزمات

يُعَدّ الطبيب والباحث في الأنثروبولوجيا، ديدييه فاسّان، واحداً من أبرز المراقبين للتغيّرات التي يعيشها بلدُه، فرنسا، والعالَم بشكل عام؛ حيث تشمل مروحة أعماله مواضيع تبدأ بالصحّة وتمرّ بالفقر وبـ"الصعود" الاجتماعي لأبناء الضواحي وبغياب

جان بيار سيميون.. مديحٌ مقتضَب للشِّعر

يُعرَف جان بيار سيميون بوصفه واحداً من بين الأسماء التي تنهض بالمشهد الشعري المعاصر في فرنسا. لا يفعل ذلك عبر كتابة ونشر القصائد والدواوين فحسب، بل أيضاً، وقبل أيّ شيء، من خلال موقع إضافي، "نضالي"، يتّخذه لنفسه: الدفاع المحموم عن الشِّعر

في حياة أُخرى

هل ليأن أرسمَ بحراًفي بحرْ؟هل ليأن أقرأأخبارَ الروحْ؟هل ليأن أفتح باباًفي الليلْ؟هل ليأن أغرسَفي الريح الصمتْ؟هل ليأن أنفيَ كلّ الطغاةِمِنَ الأرضْ؟يمكنُأن تفعلَ هذاوأكثرْفي حياةٍ أُخرى. في أقاليمَ بعيدةْليس ثَمَّسوى