المكتب الرئيسي عدن

هجوم عكسي على الأحلام

كرة بولينغ هائلة مجهولة تسحق يومنا منذ الصباح. سحابة تنسدلُ فوق كتفيكِ، لها شكل مطرقة. في هذه الظهيرة الجهنمية خبئيني تحت لسانكحتى الأموات أيضاً يقولون: هذا يوم سيّئ حقًا. ينتظر قرد السيرك القائدُ الشفّافُ لحناً

الكلمات التي ستخونني غداً

أجلس في مطبخ أقشّر عواطفي كطاهٍ كسولٍ طُرِد من عملِهلإتلافِهِ كمّيات هائلة من الانتظارأقشّر مسراّتي النّيئة وأقطّعها إلى مكعّبات متساوية كأحجار نرد زائدة عن حسابات الربح والخسارةأقشّر كوابيسي وأجسّ نبضَها لأتأكّد أنّي ما زلت حياً

بالكاد أُعلّمكَ الغناء سرّاً

غِناءٌ ليلي ستأتي، أيّها الوجه الجميل،في ينابيع الشتاء الساخنة؛في قطرات المطر الأولى، تلك التي تُشتِّت انتباه السّهران،المطر المنهمر ببطء يعيد، قطرةً قطرةً، الحكايةَ الخرافية ذاتها؛ستأتي في الغصن المائل الذي يخدش الباب بحنوٍّ؛في غِناء

جورج لوكاش: نسخة فرنسية من “عِلم الجمال”

يُعَدّ الفيلسوف المجري جورج لوكاش (1885 - 1971) من الفلاسفة الماركسيين القلائل في القرن العشرين الذين خصّصوا جزءاً مهمّاً من اشتغالاتهم لمناقشة مسائل الفن والأدب وعِلم الجمال، إلى جانب فلاسفة "مدرسة فرانكفورت"، ولا سيّما ثيودور أدورنو

أدباء جنوبيين يحثون على الاهتمام بتاريخ عدن والجنوب وتبني مشروع لتنوير أجياله

باب الانتقالي مفتوح لتبني مشاريع تهم تاريخ عدن والجنوب علاء الحنشي حث أدباء وكتاب جنوبيون على ضرورة إعطاء التاريخ الجنوبي أهمية كبيرة، والاهتمام بتاريخ عدن، والجنوب عامة لما لهذا التاريخ من أهمية كبيرة للجنوب، مطالبين، في ذات الوقت،

اتحاد ادباء وكتاب الجنوب ينظم ندوة أدبية بعنوان (لقاء الإبداع) بمدينة الشحر

نظم اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع حضرموت، ندوة ادبية بعنوان (لقاء الإبداع) في مجالي الشعر والقصة القصيرة، وذلك عصر يوم الجمعة الموافق ٢١/ ١/ ٢٠٢٢م في مدينة الشحر. بحضور عدد من الأدباء والشعراء والمهتمين.نظم الندوة وأدارها الأستاذ (حسن هادي

“ليالي القراءة”: ثلاثة أيّام فرنسية للكتاب

رغم الأزمات والمشاغل الاجتماعية والاقتصادية التي تسبّبت وما تزال تتسبّب بها جائحة كورونا منذ بداية 2020، إلّا أن ذلك لم يؤثّر بشكل كبير على القراءة في بلدٍ مثل فرنسا تمثّل القراءة فيه ممارسة يومية أو شبه يومية لدى كثير من سكّانه، إذا ما

كنتُ بين المنشدين ريشةً تدوّم في الهواء

في الحلقة في مكناس في الحلقة في مكناس، كنتُ عازف التعريجة، وكان طائري يحوّم أعلى المدينة. أمدّ اللحن بين شمسٍ وظلّ، أَعلم أين بيت الشهقات،أين تنام الزرقة وأين ترقص السموات. لا عليكِ يا نفسُ، الحيطان عالية والشوق شديد! في

على مقربة من الحياة

على مقربة من الحياة، الألمُ واضح تمامًا: أسود كالظل، راسخ في الزمن التاريخي. لهذا أتجهّم، كما لو أنّ الأمور لم تكن بالضبط في المكان المعتاد. مع أنّ هذا غير حقيقي ولا واقعي بالمرة. فأن أتجهم لهو الشيء الطبيعي، لمن يعيش في مدينة أوروبية،

“جواد سليم ونصب الحرية” لجبرا إبراهيم جبرا: نسخة إنكليزية

يشير الروائي والناقد الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا في كتابه "جواد سليم ونصب الحرّية" (1974) إلى أن مذكّرات ويوميات ورسومات الفنّان العراقي (1919 – 1961)، قبل تنفيذه النصب الشهير في العاصمة العراقية، أعطت انطباعاً أن عمله لم يكن تنفيذاً لرغبة