آخذُ شجرة سِدر إلى بحر صبراتة صباحاً
أُفكّرُ في كتابة قصيدة، عن زوارق الصيّادين في البحر، لا يُرى في العتمة الكثيفة إلا أنوارها.عن تلك البقع البرّاقة، تصطفّ في خطّ أفقيّ واحدٍ، وعن كيف تهتزّ، مثل حبّات درّاق أصفر في هاجرة. أهكذا يكون شكل الموت للأسماك، أم هذا تابوت العتمة!-->…