المكتب الرئيسي عدن

جاء المسافر بالعقل والأغنية

شغفٌ إلى الموسيقى احتدَّ الكلامُ على الخريطة لما هو محصورٌ في حدودٍ معيّنة. ما يعطي انطباعًا للكائنات يهدف إلى إحداث تغيير في الأفكار والآراء. نسيجٌ من خيوط الشمس على جانب سفينةٍ تنجرفُ بعيدًا بثياب امرأةٍ هي إلهة

إقفال ظل الشجرة

تلك مكيدةُأن تنطرحَفلا تلقاكَ الأرضُ على راحتِهاأن ترتد حسيراًمكيدةُ أن الضوءَ تعامدَ فوق الجسمِ المعتمِكالمعتادِ مسيحُك قامْ -لكنَّ الرغبةَ ليس تقومُ…لن تنعكسَ مثيلَ الأمسِلن تشتعلَ بذاتِ الوهجِأو تتمدد كالمعتادِ… أن يشتعلَ

“اللغة عِلماً”: تعريب منابع الفكر اللساني

لا شكّ أن اللسانيات قد أخذت موقعاً أساسياً في خارطة المعرفة في العالم العربي، كما في كلّ ثقافات العالم، غير أن العديد من النصوص المرجعية قلّما كانت مقروءة بالعربية مباشرة. في كتاب صدر مؤخّراً عن دار "شهريار"، بعنوان "اللغة عِلماً:

بيوت ريم البحراني: نوافذ وأضواء من طفولة سعيدة

تكمن أهميَّة الفنّ وسِرّه في أنَّه يَنبعُ من الفِطرة الإنسانيَّة التي تخاطب الآخر، في وجودهِ ووعيهِ للأشياءِ وأُصولها، فتكون الاستجابة لهذا الخِطاب في محاكاتهِ وإيحاءاتهِ وإشاراتهِ استجابةً بديهيَّةً للفنِّ الكامنِ في الذاكرة الإنسانية، في

أخيراً وصلنا الكراهية

يسوء الإنسان أن يُضطَر إلى مغادرة بلده، وأن يُنفَى قسراً من أرضهِ، كما يسوء الكاتب على نحو خاص أن يجد نفسه خارج لغتهِ. بالتأكيد، القَسر هو ما يقلب ما ينبغي له أن يكون تجربة مرجوّةً ومثالية في حياة أي إنسان مثل السفر والتنقّل ومعرفة

شادي القرفي.. تجوال في طرب الشرق

جمَع شادي القرفي في آخر مشاريعه التي قدّمها منذ نحو خمس سنوات الأوركسترا الغربية والآلات التقليدية في محاولة لتوثيق ستين عاماً من الموسيقى التونسية في شكل بوليفوني يدمج بين الغناء الأوبرالي والشرقي، بمشاركة الأوركسترا والكورال الفيلهارموني

“بروست والفلاسفة”: عن افتتان فكري بالسرد

من وجهة نظر فلسفية، يمكن تمييز نوعَيْن من الروائيين: هؤلاء الذين يمكن عقْد نقاشٍ فكريّ مع أعمالهم، أو - بعبارة أصحّ ربّما - الذين تستدعي أعمالُهم الفلاسفةَ وتحفّزهم على الكتابة عنها وانطلاقاً منها، من ناحية، وأولئك الذين لا يحرّك سردُهم في

مديحٌ خافت للقوس

جئتُ من مكانٍقَضَمتْه الفئران عدّة قضماتكنتُ أقف في مركزهعند نقطة تقاطع لا يجتمع فيها اثنانثم انزحتُ بزاوية º30الرؤية هناك مُشوّشةبأبخرةٍ تتصاعد من أفواه غاضبةتلوك أخبار السياسة مثل علكٍ قديمبلا طعمثمّ تعثّرتُ بساق π في يومِ نحسوبهدوءٍ

كنايٍ يَشرَحُ الغرقَ العَميق

أنا - ببنطال مَشقوق،نعل مهترئ، وقلب مثقوب -أُحضِّر لاغتيال العالم،لمعاكسة رياح الجنون التي تعصف به،إعادة الأرض لمكانها الحقيقي،خارج هذه المجموعة الشمسيّة.بلسان قصير وألثغ،مقابل كل الفوّهات المحشورة في فمي. أنا - بروح هَرِمة،أرجُل