المكتب الرئيسي عدن

فاتحة الاشتهاء

جهةٌهي آخرُ ما في الجهاتْوآخرُ ما في الحنينْإليهايَشدُّ الّسُّراةُالرحيلَإذا التبستْكلماتُ الحَمامِبأيَّة همهمةٍللفقماتِأو انقبض النهرُفي الحجر الدَّائريّهِيَ المُتوفِّزُفي كلِّ مُنعطفٍلالتقاء النقائضِأو لاشتعال الرمادْفلا يستكين

ما الفرق إذاً بيني وبين الحجارة؟

ماذا تعرفُ عن الجسد؟أعرفُ التمرّدَوماذا عن الموتِ الرحيمِ؟أعرفُ الغيابَوعنِ الوحدة؟كلّ شيء عنِ الوطن والمنفى. وعن التاريخ؟أعرفُ العثرات الأكثر فجاعةًماذا بشأن الحبّ والحياة؟لا أعرف شيئاًأبداً. وأنتَ تغادرُنيأرجوكقِف عند شجرةٍ

عدن في الجغرافيا الحضرية بين الماضي والحاضر واستراتيجية المستقبل في ادباء الجنوب

تنظم الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب محاضرة ثقافية تحت عنوان: ( العاصمة عدن في الجغرافيا الحضرية بين الماضي والحاضر واستراتيجية المستقبل) يتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور حسن محمود علي الحديثي أستاذ الجغرافيا الحضرية بجامعتي بغداد

“الفنان في ثوب الباحث”: كيف تُطبخ الفنون المعاصرة؟

يتّجه الباحثون والمؤرّخون عادةً إلى الأعمال الفنية كي يتحدّثوا عن تحوّلات الفن، يقوّلونها بما لديهم من نظريات ومفاهيم فيرصدون متغيّرات الأساليب وزوايا النظر والخامات والمحامل ومختلف المفردات البصرية ومن ثمّ يثبتون وجود نقلة بين حقبة زمنية

“أيام السلطان عبد الحميد الأخيرة”: سنوات التحوُّلات التركية

كثيراً ما يُعيد الأدبُ إحياء التاريخ واستلهامه، مُفرِداً صفحاته لزمن مضى بشخصياته وأحداثه وتفاصيله، مُتيحاً مقاربةً جديدة لتاريخ قريب أو بعيد. في هذا السياق، تأتي رواية "أيام السلطان عبد الحميد الأخيرة" بترجمة مباشرة من التركية لأحمد زكريا

القُبلَة عند النافذة

كانت تنظر إلى ذلك المستطيل الذي فَصّلَتهُ نافذتها في الفضاء خارج بيتها. تجلس كلّ يوم حين تفرغ من شغل البيت وتتأمل تلك اللوحة، نافذتها المطلة على الحيّ. قطعة من السماء الزرقاء، مباني الحيّ المقابلة لبيتها، أعمدة الإنارة، شخص أو اثنان يمران.

ناقصةٌ العودة إلى النبع

(قصائد إلى جدّتي التي رحلتْ هذا العام، ودُفنتْ في المقبرة اليوسفيّة بالقدس) تاج أجلس في الخارج مستنداً على جدار بيت جدّتيفوقي النافذة مثل تاجٍ، تبتكر غرفةَ المعيشةأسمع أصوات جدّتي وبناتهامراقباً نملات الربيع أماميتهبّ الأسماء كسنابل

“لقاءات المسرح التونسي”: تحت ضغط الروزنامة

في بداية الشهر المقبل، تُقام "أيام قرطاج المسرحية"، وهي أهمّ تظاهرة تعنى بالمسرح في تونس. وعلى الرغم من بُعدها الدولي، فهي أيضاً أوسع مساحة لتقديم المنتج المسرحي في البلاد. بسبب الإغلاقات التي عرفتها تونس من بداية العام إلى أواخر الصيف

“مهرجان الأردن المسرحي”: نسخةٌ لجميل عواد

بمسرحية "طيور الأبابيل" للمخرج الأردني فراس الريموني، تُفتَتح في قاعة المؤتمرات بـ"المركز الثقافي الملكي" في عمّان، عند السادسة من مساء غدٍ الخميس، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من "مهرجان الأردن المسرحي"، بمشاركة عروض من تونس وسورية

وقفة مع لينا هويان الحسن

■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟لم أنشغل في يومٍ بغير: طقوسي اليوميّة، وعالمي الذي صنعته حولي كما أشتهي، وكما أحببت، أحرسه، وأصونه وأعتني به، الروتين الذي كرَّسته وفق رغباتي وأحلامي. كلُّ شيء في حياتي يشبه الساعتَين الصباحيَّتين المبكِّرتين بين