المكتب الرئيسي عدن

هذه غبطة الطريق.. هذا أوّل القافلة

الزرقة في كفّ طفلة زرقة السماء في كفّ طفلةزرقة البحر في كفّ طفلة أُخرىالبطاطا تصغي عميقًاإلى الأرض وإلى القنافذ تعبرُ الحقل تترنّحبين الأشجار سكرانة تترقّب الزلزلة مَن يفتح باب الريح في برّية قاحلة؟مَن يهدّئ لوعة الأعشاب من لسعات

ما اشتهاه الجندي

في سنوات الحرب، كنتُ جندياً مقاتلاً. في إجازة لي، ذهبت للإسكندرية وكانت أمي وأختي التي تصغرني قد أتتا من الصعيد، فأختي مريضة. في اليوم الثاني لتواجدنا، طلبتُ من أمي أن تعدّ بطاطس وباذنجان مقلياً للغداء! فعلاً هذا مطلبي، بطاطس وباذنجان

أخبارُ آذار 2011

يبدأ العامُ مع الثورات العربية،انهيارٌ في تُونسَ، مصرَ وليبيا.يبدو أنَّ التاريخ قد مات للتوِّ.فجأةً، تدخلُ امرأةٌ في مقهى الزّمنوتطلبُ: "شمبانيا من أجل الجميع".تعود اليابان لتشرب نخْبَ سُمٍ لا ينتهي،الأرض ترتجفُ، ومحطّات الطّاقة النّووية

بيع أعمال لبيكاسو في لاس فيغاس بأكثر من 100 مليون دولار

بيعت 11 لوحة وأعمال أخرى للفنان الإسباني بابلو بيكاسو ساعدت في تحويل لاس فيغاس إلى وجهة استثنائية للفن، وذلك في مزاد علني، أمس السبت، مقابل أكثر من 100 مليون دولار. فقد أقامت دار سوذبيز للمزادات، قبل يومين من ذكرى ميلاد بيكاسو المئة

“عالم آخر”… سيناريو عن عالمٍ لا يرى إلّا الأرقام

يثير "عالم آخر" (2020)، للفرنسي ستيفان بريزي، شعوراً متنامياً باختناقٍ من صورةٍ يعكسها عن عالم معاصر، تسيطر عليه شركات معولمة ترى أرقاماً فقط، وتسحق أفراداً، وتُجرّد آخرين من إنسانيتهم. فيلم يُذكّر بكل ما كانت تبرزه يومياً نشرات أخبار

“ركن الحرفيات”: دون مرافقة ثقافية

تتعدّد في تونس التظاهرات التي تُعنى بالفنون الفولكلورية، وقد حافظت على حركيتها حتى عند توقّف الحياة الثقافية طيلة أشهر باعتبار أن لهذا القطاع وجوهاً اقتصادية وسياحية إلى جانب بعدها الثقافي والفني، لكن ما يلاحظ هو أنه كثيراً ما تطغى النزعة

صلاة صغيرة

صلاة صغيرة أيّها الخابطفي الأحوالْلا تسألْعن الشجر المتصدّعِأنت هنافي السفح القريبْلا تسألْعن إيثاكاأنت فيهالكنك أعمىمنسدلَ الروحلا تسألْعن شجر اليقطينْأن يُسدلَ أوراقهُفيكَفيحفظُ جذْركْأيها الخابطُفي الأحوالْعِرفانُكَعِرفُانكَفي

وشم على كتف الروبوت

كنتُ في البصرة، مختبئاً بين أكياس الرمل. قالوا إن الطائرات الأميركية ستقصفنا، وقرّر الرئيس أن نواجه تلك الطائرات الحديثة بصدورنا العارية. لم أكن أنتمي إلى الأرض ولم أفكر بالاستسلام للعدو، لم أكن قد اخترت تجنيدي من عدمه، لكنّني اليوم، أو

الحبُّ كأنّه يكتمل

مرآة ومآرب يومٌ أو اثنانوتنبلجُ أساريرُ الشجرةيتفتّحُ زهرهاوتخضرُّ أوراقهاوتواصلُ الأرضُ نشيدَ البداياتالدمُّ الذي سال سيجفّوالمطرُ الذي أبكى سيختفيومن طريقٍ مستقيمٍ إلى دربٍ متعرّجومن مرآةٍ إلى مآربَ أخرىيتدحرجُ العمرُحجرٌ يسودُّ في

“الخريطة اللسانية الأمازيغية” في الجزائر: خطوةٌ أُولى

رغم اعتمداها لغةً وطنية ورسمية في الدستور الجزائري وبدء تدريسها في مختلف المراحل التعليمية منذ سنوات عدّة، إلّا أنّ البحث العلمي في حقل اللغة الأمازيغية، بلهجاتها الكثيرة المختلفة والمتباينة، لا يزالُ في مرحلته الجنينية، ومن مظاهر ذلك غياب