المكتب الرئيسي عدن
Browsing Category

منوعات

أن لا ينتهي شيء أبداً

نصف حياة يبدو أنّني عالقٌ في الحياة اليوميّةإنّني عالقٌ في هذا الوقت المسمّى "الآن"أحسب في رأسي كيف يستطيع المرء عيش حيواتِه؛العشرين والثلاثين والأربعين والخمسينكم أنّ العيشَ سيكون غدًا أجملَوكمّ أنّني لم أتعلّم بعدُ كيف أصيريا إلهي،

سنبدأ من غيمة عابرة

سَنبدَأ مِنْ غَيْمَةٍ عَابِرَه.فنجْعَل مِنْ ظلِّها خيمةً،كائناتُ الحديقةِ تأوي إليها،وقد تستطيلُ، فَلا بأسَ إنْ خرَقتْها،لتفتَحَ بعضَ السَّماواتِ في سَقْفِها.خيمةٌ، ستكونُ إذاً فسحةً لا حجاباً…ولكنَّها فُسحةٌ نحنُ نرسِمُها،وَنُحَدِّدُ

مَنْ نَسَجَ البحرَ لي

(إلى إبراهيم المعمري) أدخلُ مسقطمثلَ ممثّل إغريقي يعودُ إلى دورهفي تراجيديا مُعاصِرةعلى مَسرَحٍ عَظيم،الجِبالُ خَشَبَتُهُالبَحْرُ سِتارتُهُ الزّرقاء.والتضاريسُ مسوّدات في محترف إله.تُرى، مَنْ نَسَجَ البَحْرَ لي… أدخلُ ومعي المدى

مابداخلي

أمي المنشغلة، والذي يزداد قلقها اذا ما ابتعدنا عنها، - وفي غفلة منها- تسللت إلى فراش اختي وهمست لها -: سلمى، هيا ايتها الكسولة هيا قومي .وبحذر أخذتها إلى جهة الباب، سحبت قدمي اولا وتبعتني وهي ممسكة بقبضة يدي، قلت لها وأنا أتابع خطوات

قبل الرثاء

1 ينْهمِي الثلجُعلى الرأسِحتى يتَمَوَّجْوفي فَروتَيْهِسبائكُ من ذهبتترمَّلْوتحتهماناسكٌ أخرسيُدبِّجُ ترتيلةًمُجوَّفةًكالفراغوفي أسفل القدمينْرفْشٌ حكيمْيُهيلُ التُّرابْ. 2 سيقانُ النملِتجريوالسابقونَبلا سيقانْكباراً

الأوكرانية والروسية ولغة الحرب

1 عائلتي محتشدةٌ عند إطار الباب الساعة الرابعة فجرًا، يتجادلون ما إذا كانوا سيفتحون الباب للغريب الذي لا يرتدي إلا بنطلون البيجاما، ويقرع الباب منذ خمس دقائق على الأقل، موقظًا المجمّع السكنيّ بأكمله. وحالما لَمَحَ الضوء قد اشتعل، شرعَ

ماري لويزه كاشنيتس… حين أقول ألمانيا

من الجائز، بطبيعة الحال، تقديم شخصيّة أدبيّة بإيجازٍ يخلو من ذكر زمن ومكان ولادتِها ورحيلها. ولن يكون لذلك، في الغالب، أيّ أثرٍ يُذكَر على عمليّة تلقّي نصوصِها؛ سيقتصر أثر ذلك، غالباً، على حيّز السيرة الذاتيّة للشخصيّة، أي لن يفتقد القارئ

تروين قصصاً عن الماء

1 يبدو لي النّومُ مضيعةً للوقت.لذا أخالُني كلّ ليلة أطوف الشوارع الخاليةحيث يستعِرُ اللون البرتقالي لإشارات المروروتهتزّ بِِرَك الماء على وقع رعشات عتيقة.وبمجرّد وصولي إلى البحر،أبقى لساعاتأُصغي إلى الموج وهو يخاطبنيبألسن السّمكات

عائدٌ لا يعود

مَن الذي نسي ظله؟ يبدو أن أحدهم نسي ظلّه في المقهى. لمَن هو يا تُرى؟ لا هو لطفل ولا لمسنّ. أغلب الظن أنه لشابّ في العشرين. كتفاه عريضتان وصدره بارز ويداه جامدتان كأنما قُدَّتا من صخر. يبدو أنه يمارس رياضة كمال الأجسام في النادي القريب.

تذكُّر الأمل المقاتل

ذاكرتك ذاكرة الماء؟ هل هو مرض يتبع علم البيئة الاجتماعية؟المصادر في هذا هو: المدّ المناخي، وغباش الصورة.الماء لا يهدر، ولا ينبثق، ولا يغرق في وظائف غير مجدية. جشع الشركات وشركات الكهرباء والرؤساء السياسيين لمجالس إداراتها. ربما كان عمرك