المكتب الرئيسي عدن
Browsing Category

منوعات

عمّن تكتب؟

في ردّه على محاضرة لـ طه حسين، موضوعها "لِمَن يكتب الأديب؟"، قال حسين مروّة في كتابه "قضايا أدبية" إن السؤال نفسه ليس صحيحاً، وإن المعركة الأدبية قد أُديرت على غير وجهها الصحيح، وإن الوجه الصحيح لها هو أن نبدّل السؤال مِن "لِمَن يكتب

سوسيولوجيا الأسماء”: إجابات علمية على أسئلة بسيطة

كثيراً ما نلاحظ أنّ جيلاً من الأجيال تكثر فيه أسماء بعينها، فيما تغيب أُخرى كانت متواترة في جيل سابق. هذه الملاحظة على بساطتها ظّلت منفلتة من طاولة البحث العلمي، وهو الموضوع الذي يتصدّى له الباحث الفرنسي باتيست كولمون في كتابه الصادر

يُشاركُني في مناجاتِكَ طائرٌ قَلِقٌ

كُلَّما اشتقتُكَ تَرفَعُ مآذنُ لهفَتي نداءاتَها إليكَكُلَّما سَمعتُ اسمكَ تضجُّ كنائسُ قلبي بالنواقيسِكُلَّما أردتُ وصلكَ أُضيءُ ليلي بِشُعلةٍ من موقِدِ المعبد القريبثم على أطرافِ ولهي أمشي كي لا أُوقظ الموتى من النوم. أستدلُّ عليكَ

لي صديقٌ في السجن

منذ أسابيع وشهور، تُخامرني باستمرار مقولة الشاعر السوري محمد الماغوط: "الفرح ليس مهنتي!". من دواعي ذلك أنّي دائم التّفكير في شاعر آخر، تحديداً الفلسطيني أشرف فيّاض، المحكوم بثماني سنوات سجناً في السعودية. كان من المفروض أن يُطْلَقَ سراحه

وقت غير مستقطع

(إلى كورت كوبين) Iعِطرُ الجبلِالمنعرجُ المُلتويسِراطٌ غير مُستقيمٍنحو أرضِ القنَّب السَّماويِّحيث الريِّح تَرفعُ هامة السُّؤالِ. IIالورقُ حِصانُ خَشبٍعُربون حربٍمَحشوٌ بساعاتِ القَلقِ الأشعثِإلياذة أكتبها قَبل نفوقِ حَيرتيتَقرأُنيفي

كما يتطلّع أحدهم إلى النجوم

لمن تكتب؟لا تطرح سؤالاً كهذا على شاعر. إنك كمن يسأل حقلاً من الزهور: لمن تُزهر؟ الكتابة كسل. نوع من الكسل المستبدّ. الشاعر يُكسب المرئيَّ بُعداً لا مرئياً، إنه صانع مساحات إضافية، تفترض وعياً متجدّداً. في الرواية،

كازابلانكا

يا فانوس الكونيا شجرة تَتَدلى منها أعراش الحبيا نوارس البحرخذيني إلى فرحي الأول كازابلانكاأبعديني عن مطر يَنزِف كَجُرحٍ في هذه المدينةخذينيإلى شمس صيف دافئ كازابلانكاالبعيدة القريبة،يفصلني عنك البحروتُقربني منك الذكرياتكازابلانكاهل

في الصيف حينما يلمع النجم

وَرَقٌ ذا القَمَرُ الصَّغير وَرَقٌ ذا القَمَرُ الصَّغيرسَيَأْتي بِالطُيورِ البَحْروَالهَواءُ بِالنَجَماتِ الذَهَبيّةحَتّى تُداعِبَ شَعْرَكوَيَدَك لِتُقَبِّلَها. وَرَقٌ ذا القَمَرُ الصَغيروَهذا الشاطِئُ وَهْملَوْ صَدَّقْتني

في حياة أُخرى

هل ليأن أرسمَ بحراًفي بحرْ؟هل ليأن أقرأأخبارَ الروحْ؟هل ليأن أفتح باباًفي الليلْ؟هل ليأن أغرسَفي الريح الصمتْ؟هل ليأن أنفيَ كلّ الطغاةِمِنَ الأرضْ؟يمكنُأن تفعلَ هذاوأكثرْفي حياةٍ أُخرى. في أقاليمَ بعيدةْليس ثَمَّسوى

هجوم عكسي على الأحلام

كرة بولينغ هائلة مجهولة تسحق يومنا منذ الصباح. سحابة تنسدلُ فوق كتفيكِ، لها شكل مطرقة. في هذه الظهيرة الجهنمية خبئيني تحت لسانكحتى الأموات أيضاً يقولون: هذا يوم سيّئ حقًا. ينتظر قرد السيرك القائدُ الشفّافُ لحناً