Sign in
Sign in
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
Browsing Category
نصوص
أستنجِدُ بالماء
أستنجدُ بالماء كي أنساكِألوّح له بجفافي وأصدافي الفارِغةأدُقُّ بأنفاسي على أسوارِه كطبولِ حربٍ وشيكةأزحف في خنادقِهِ الحصينةِكجنديٍّ مجهولٍ خسِر كلَّ هزائمِهِويُراهِن الآن على أرضٍ محروقةٍ أخيرةيُرابط فيها كبحيرةٍ متجمّدةأو كفزّاعةٍ للحبّ!-->…
صار الحقلُ بعيداً عن أهله
تدفعينهم بيمينك
هؤلاء شُبّانكِ وفتياتُكِ أيّتها البلادمنظرك البهيّ على الضفاف والمنحدراتوحماسك الفيّاض في الشارع حين تشيخينإنّهم السواعدُ التي تدفع عَرَبَتك المعطّلة على ناصية التاريخوالأظافر التي تخمشين بهاووقودُك في المعارك، سريع!-->!-->!-->…
رحيل المواسم
كانت حين تأتي من المدينة إلى القرية، وأول ما ينغمس جسدها في عتبة القرية كأن القرية دخلت موسم الأمطار قبل حلول دورة الفصول ،ولكأن عربة الدفع الرباعي ( البيك آب) الزرقاء تحمل قمراً بداخلها تبل الطريق الترابية بضوئه حيثما تمر ..ومن بعيد وأنا!-->…
القصيدة كسلطة بديلة
تحليل : بدر العرابي
إن من إحدى أهم الوظائف الإطارية للقصيدة خاصة ،والأدب عامة ، كخطاب جمالي ، هي الممارسة التعويضية البديلة للسلطة والحاكمية للوجود عامة، بمافيه من مدخلات، أرقاها الإنسان ؛ وإذا كانت القصة ،كخطاب مقابل ومتقاطع نوعي مع!-->!-->!-->…
الغضب القادم من ردفان
الغضب القادم من ردفان
أنا من جبال النار قادمْ
كلما وطأت خطاي الدربانقدح الشرارروحي على كفيَّأحملها قرابين كرامهْلا صعب يعترض الخطى ،والموت يخشاني،إن شرقتُ غرَّبَثم يغمضُ جفنهكي لا يراني .
أنا من جبال النار قادمْ
ردفان هدهدني!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
ميشرافي عبد الودود
"الجحيمُ هو الآخرون"، هذا ما وصل إليه سارتر في مسرحيته الوجوديّة "جلسة سرّية". ولكن هنا الأمر مختلف تماماً، فمكان الأزمات الوجودية والاجتماعية والسياسيّة ليس الآخر فحسب، بل الذات أولاً. حقاً، إن الجحيم لا يكمن إلا فينا.
لقد أغلق الشاعر!-->!-->!-->…
رسالة مفتوحة إلى فيروز
ميشرافي عبد الودود
سيّدتي،من حسن حظّ طفولتي الفقيرة في حيّ شعبي، أنني تعرّفتُ على صوتكِ بالصدفة المحضة، تماماً كما تعرّفتِ في حيّ البسطة البيروتي على عالم الموسيقى والأغاني، من خلال مذياع الجيران، الذي لن يتوقّف، لاحقاً، عن بثّ أغانيكِ!-->!-->!-->…
صار الحقلُ بعيداً عن أهله
تدفعينهم بيمينك
هؤلاء شُبّانكِ وفتياتُكِ أيّتها البلادمنظرك البهيّ على الضفاف والمنحدراتوحماسك الفيّاض في الشارع حين تشيخينإنّهم السواعدُ التي تدفع عَرَبَتك المعطّلة على ناصية التاريخوالأظافر التي تخمشين بهاووقودُك في المعارك، سريع!-->!-->!-->…
كان ليلاً وكانت الأشجار تنزفُ
شوقي عبد الأمير
بطاقة بريد
رأيتُ صفصافةً تدخلُ في خيمةٍرأيتُ جدولَ ماء يستجمعُ قواهُ ليلحقَ بقريته التي هاجَرتْرأيتُ طفلةً تفتحُ عينينِ كسَماءٍ يَفطُرها برقٌرأيتُ جيلاً يفتِّش في أكياس الطّحين عن حياتهرأيتُ حارات وأزقّة!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
عزلةٌ تلمع في ضوء الكلام
سعيد بن الهاني
الكلمات
بوجهها القمريّ، شرارةٌ أولى في مهد العالم. الموت يقرّبنا من ثقب مفتاح الباب. خلوتنا فيها القليل من السنابل على نافذة بها عطشٌ شديد لرؤية وجه القمر في الماء.
الطّفل
قلبه خريطةٌ بيضاء، تعلّم أصول الحبّ!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…