المكتب الرئيسي عدن
Browsing Category

نصوص

أزهار كبيرة تسقط بعد الأمطار (مختارات شعرية)

يوم في نيويورك أو من ألف إلى ياء أ هل تؤثرعليّالغراب والبقرةأنا:اللغةوالغيمة؟ ب نيسانأقسى الشهوركانون الأوّلالأكثر عتمةسماء الغبار الذرّيوالإيست ريفراختفياومانهاتن تعلومن جديدمكانالشمس ت أزهار كبيرةتسقطبعد الأمطاروصموئيل

أنتِ اليوم نور

عزيزتي إيتيل، اذهبي أيتها الروح الحبيبة متّشحةً بنعمكِ كاملةٍ،بكاملِ ألوانِك، بكامل حبّك الشرس. رؤيتكفسيحة مثل جبال تملباييس، شاسعةٌ روحككعرّافة في دلفي،صوتُك في منحنى الأزرق كمثل ماءبيروت. نحن معك في هذه الأماكن،مثلما نكون معك بين

فاتحة الاشتهاء

جهةٌهي آخرُ ما في الجهاتْوآخرُ ما في الحنينْإليهايَشدُّ الّسُّراةُالرحيلَإذا التبستْكلماتُ الحَمامِبأيَّة همهمةٍللفقماتِأو انقبض النهرُفي الحجر الدَّائريّهِيَ المُتوفِّزُفي كلِّ مُنعطفٍلالتقاء النقائضِأو لاشتعال الرمادْفلا يستكين

ما الفرق إذاً بيني وبين الحجارة؟

ماذا تعرفُ عن الجسد؟أعرفُ التمرّدَوماذا عن الموتِ الرحيمِ؟أعرفُ الغيابَوعنِ الوحدة؟كلّ شيء عنِ الوطن والمنفى. وعن التاريخ؟أعرفُ العثرات الأكثر فجاعةًماذا بشأن الحبّ والحياة؟لا أعرف شيئاًأبداً. وأنتَ تغادرُنيأرجوكقِف عند شجرةٍ

القُبلَة عند النافذة

كانت تنظر إلى ذلك المستطيل الذي فَصّلَتهُ نافذتها في الفضاء خارج بيتها. تجلس كلّ يوم حين تفرغ من شغل البيت وتتأمل تلك اللوحة، نافذتها المطلة على الحيّ. قطعة من السماء الزرقاء، مباني الحيّ المقابلة لبيتها، أعمدة الإنارة، شخص أو اثنان يمران.

هذه غبطة الطريق.. هذا أوّل القافلة

الزرقة في كفّ طفلة زرقة السماء في كفّ طفلةزرقة البحر في كفّ طفلة أُخرىالبطاطا تصغي عميقًاإلى الأرض وإلى القنافذ تعبرُ الحقل تترنّحبين الأشجار سكرانة تترقّب الزلزلة مَن يفتح باب الريح في برّية قاحلة؟مَن يهدّئ لوعة الأعشاب من لسعات

ما اشتهاه الجندي

في سنوات الحرب، كنتُ جندياً مقاتلاً. في إجازة لي، ذهبت للإسكندرية وكانت أمي وأختي التي تصغرني قد أتتا من الصعيد، فأختي مريضة. في اليوم الثاني لتواجدنا، طلبتُ من أمي أن تعدّ بطاطس وباذنجان مقلياً للغداء! فعلاً هذا مطلبي، بطاطس وباذنجان

أخبارُ آذار 2011

يبدأ العامُ مع الثورات العربية،انهيارٌ في تُونسَ، مصرَ وليبيا.يبدو أنَّ التاريخ قد مات للتوِّ.فجأةً، تدخلُ امرأةٌ في مقهى الزّمنوتطلبُ: "شمبانيا من أجل الجميع".تعود اليابان لتشرب نخْبَ سُمٍ لا ينتهي،الأرض ترتجفُ، ومحطّات الطّاقة النّووية

صلاة صغيرة

صلاة صغيرة أيّها الخابطفي الأحوالْلا تسألْعن الشجر المتصدّعِأنت هنافي السفح القريبْلا تسألْعن إيثاكاأنت فيهالكنك أعمىمنسدلَ الروحلا تسألْعن شجر اليقطينْأن يُسدلَ أوراقهُفيكَفيحفظُ جذْركْأيها الخابطُفي الأحوالْعِرفانُكَعِرفُانكَفي

وشم على كتف الروبوت

كنتُ في البصرة، مختبئاً بين أكياس الرمل. قالوا إن الطائرات الأميركية ستقصفنا، وقرّر الرئيس أن نواجه تلك الطائرات الحديثة بصدورنا العارية. لم أكن أنتمي إلى الأرض ولم أفكر بالاستسلام للعدو، لم أكن قد اخترت تجنيدي من عدمه، لكنّني اليوم، أو