المكتب الرئيسي عدن
Browsing Category

نصوص

الحبُّ كأنّه يكتمل

مرآة ومآرب يومٌ أو اثنانوتنبلجُ أساريرُ الشجرةيتفتّحُ زهرهاوتخضرُّ أوراقهاوتواصلُ الأرضُ نشيدَ البداياتالدمُّ الذي سال سيجفّوالمطرُ الذي أبكى سيختفيومن طريقٍ مستقيمٍ إلى دربٍ متعرّجومن مرآةٍ إلى مآربَ أخرىيتدحرجُ العمرُحجرٌ يسودُّ في

شغف-وفاء سيود

يعاودني شغف الكتابة مجددا عندما أتذكركأيها الرجل العظيم في حياتي أعرني سمعكأعطني فرصة لأخبرك شيئ اليوم سأعاود تكرارهأأنت معي ؟هل أبدا حديثي؟حسنا لاتريد التحدث الي بعد أخر حديثعزيزي أما زلت تخاصمني أولا دعنا نتصالح وكل منا يخبر الأخر

أهرب كلّ يوم

لا يحتاجُ البحر إلى سفن على مدى حياةٍ طويلةسعيتُ لاستبدال الضّوء بالعَتمةولم يتغيّر هذا العالم،تغيّرت النّوافذالتي أرى منها العالمونخَرت هذه الرُّوح جَسدهاحتى سوَّس.لا تحتاجُ الصَّحراءُ إلى عواصفلكنّها تستعينُ بها لترتيب تِلالها.لا

منسيّون ومخذولون

لا أستطيع النوم. كُلّما أغمضت عينَي، عُدتُ وسط ناسٍ يركضون ويصرخون. أكثر من 60 مستوطناً برفقة 30 مركبة عسكرية و"مستعربون"، يحملون السكاكين والعصي والأسلحة النارية، يُطلقون النار على نوافذ الفلسطينيين من منطقة صفر في خربة المفقّرة في مَسافر

رائد

مرحبا رائد…كيف هو حالك الآن؟هل أنت راض؟هل تشعر بالراحة؟ أود إخبارك أن جميع من خذلك، كتب عنك، واحتفى بك كما لم تتخيل من قبل، جميعهم يا رائد وبكل وقاحة!.أعلم أنه أمر محزن بالنسبة لك ولا يعنيك الآن، لكني أتألم يا صديقي، وأُذبح تماما

لم يبق من القلعة سوى غُرفة الحراسة- حمزة عبّود

المائدة حينَ أُفْرِغَتِ الكُؤوسُ الأوَل، كانتِ الأيدي تجتازُ ارتباكاتِها الصغيرة.وكُنّا نُحاولُ كلاماً عن المُستقبل وخيانةِ الوقت. كانَ الحديثُ يتجمّعُ منْ معابرَ ضيّقةٍ. منْ قشرةِ لوزٍ ربّما. أو من اهتزازَةِ شُعاعٍ في عنُقِ زجاجة.

جلسة في التحقيق .. إيمان خالد

صوت المروحة القديم حزين جداً ، والضوء الخافت يزيد من حدةِ الاكتئاب ، رائحة الاعترافات المتعفنة كادت تخنقني ، نظرَ إلى عينيّ الضابط لمدة دقيقة تقريبًا ثم قال : (ما اسمك ؟) قلت على الفور : "سموني سعيد.. لكنني لست كذلك ! "ضحك بسخرية ثم

فصل من رواية النمر الأرقط والكلاب .. للكاتب أديب قاسم

جزيرة البيت المضـيء كانت عيون الكلاب تتطلع للتأثيرات القادمة من عالم مضيء ساطع متعدد الألوان.. وقبل أن يضع الفجر ملابسه الحالكة هبَّت هذه الكلاب على اختلاف أشكالها إلى لقاء أول شعاع يضيء. ولكن نوافذ الليل ظلت مغلقة في عيني النمر الأرقط

جَدّةُ النَّار.. شعر/ عبدالرحمن السقاف

تَسْتَقبلهُ ... والغابَاتُ لديها عامرةٌ بالنشوهْ والأدغالُ نداءُ الظمأ الحارْ .. تنفرجُ شفاهٌ مجنونه وتنمُّ الرعشةُ والخفقهْ عن دنيا جُبلتْ من نارْ أو طربٍ مفتونٍ بضجيجهْ حين يشدُّ الرحلةَ نحو الأغوارْ ها هي

هكذا .. وفجأة !.. قصة / ميفع عبدالرحمن

خلال حرب الأيام العشرة في عدن ــ قبل نصف عقد ــ لم افقد شيئاً . وعقبها , كان كثيرون يتصايحون ــ لكنهم نسوا أو أوشكو أن ينسوا ــ بأنهم فقدوا وثائق وحلياً ونقوداً وملابس وغير ذلك . لكننا جميعاً , وبالتدريج